کد مطلب:248611 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:249

مؤامرة الزواج
ذكرنا أثناء استعراضنا لحیاة الامام الرضا علیه السلام ان المأمون حاول ان یظهر نفسه بمظهر المحب لأهل بیت النبی (صلی الله علیه و آله و سلم)، و ذلك لاحباط الاضطرابات الموجودة فی المجتمع و لتهدئة ثورة العلویین و جلب حب الشیعة و الایرانیین، ففرض ولایة العهد علی الامام الرضا (علیه السلام)، لتنفیذ هذا الهدف من ناحیة و جعل الامام تحت الرقابة المباشرة من ناحیة اخری



[ صفحه 24]



و من جهة اخری فقد كان بنوالعباس غاضبین من أسلوب المأمون هذا و خائفین من احتمال انتقال الخلافة من بنی العباس الی العویین، و لهذا فقد نهضوا لمخالفته، و لما دس السم للامام بواسطة المأمون و استشهد فقد اطمأنوا و فرحوا و اقبلوا علی المأمون.

و قد حاول المأمون التخفی بقضیة دس السم للامام و قام بذلك فی سریة تامة و بذل كل جهده لئلا یطلع المجتمع علی هذه الجریمة النكراء، و لكی یخفی جریمته تظاهر بالحزن و العزاء و أقام ثلاثة ایام علی قبر الامام و اكل الخبز و الملح، وعد نفسه المعزی فی هذه المصیبة، و لكنه مع كل هذا التخفی و الریاء فقد انكشف اخیرا للعلویین ان قاتل الامام لم یكن سوی المأمون، و لهذا تألموا كثیرا و حقدوا علیه. و مرة اخری رأی المأمون الخطر یهدد حكومته، و للوقایة و الحمایة فقد دبر مؤامرة اخری، و اظهر للامام الجواد علیه السلام حنانه و حبه، و لكی یثبت هذا الأمر عملیا و فی واقع الحیاة فقد زوجه من ابنته، و حاول ان یستفید من هذه الصلة ما كان یطلبه من فرض ولایة العهد علی الامام الرضا علیه السلام.

و هكذا فقد نقل الامام الجواد (علیه السلام) عام (204) هجریة - ای بعد عام واحد من استشهاد الامام الرضا (علیه السلام) - من المدینة الی بغداد و زوجه ابنته «ام الفضل».

یقول الریان بن شبیب:

لما اراد المأمون ان یزوج ابنته ام الفضل أباجعفر محمد بن علی علیهماالسلام بلغ ذلك العباسیین فغلظ علیهم، و استنكروه منه، و



[ صفحه 25]



خافوا ان ینتهی الأمر معه الی ما انتهی مع الرضا علیه السلام فخاضوا فی ذلك واجتمع منهم اهل بیته الأدنون منه، فقالوا ننشدك الله ان تقیم علی هذا الأمر الذی عزمت علیه من تزویج ابن الرضا فانا نخاف ان یخرج به عنا أمر قد ملكناه الله عزوجل و ینزع مناعزا قدأ لبسناه الله و قد عرفت ما بیننا و بین هؤلاء القوم قدیما و حدیثا، و ما كان علیه الخلفاء الراشدون قبلك، من تبعیدهم والتصغیر بهم، و قد كنا فی وهلة من عملك مع الرضا (علیه السلام) ما عملت فكفانا الله المهم من ذلك فالله الله ان تردنا الی غم انحسر عنا، و اصرف رأیك عن ابن الرضا و اعدل الی من تراه من اهل بیتك یصلح لذلك دون غیره.

فقال لهم المأمون: أما ما بینكم و بین آل ابی طالب فأنتم السبب فیه، و لو أنصفتم القوم لكانوا أولی بكم، و أما ما كان یفعله من قبلی بهم فقد كان قاطعا للرحم، و اعوذ بالله من ذلك، والله ما ندمت علی ما كان منی من استخلاف الرضا علیه السلام و لقد سألته ان یقوم بالأمر (أی الخلافة) و انزعه من نفسی فأبی، و كان أمر الله قدرا مقدورا.

و أما ابوجعفر محمد بن علی فقد اخترته لتبریزه علی كافة اهل الفضل فی العلم و الفضل، مع صغر سنه، والأعجوبة فیه بذلك، و أنا أرجو ان یظهر للناس ما قد عرفته منه، فیعلون ان الرأی ما رأیت فیه.

فقالوا له: ان هذا الفتی و ان راقك من هدیه فانه صبی لا معرفة



[ صفحه 26]



له و لا فقه فأمهله لیتأدب ثم اصنع ماتراه بعد ذلك. فقال لهم: ویحكم انی أعرف بهذا الفتی منكم و ان اهل هذا البیت علمهم من الله تعالی و مواده والهامه، لم تزل آباؤه أغنیاء فی علم الدین و الأدب عن الرعایا الناقصة عن حد الكمال، فان شئتم فامتحنوا اباجعفر بما یتبین لكم به ما وصفت لكم من حاله.

قالوا: قد رضینا لك یا امیرالمؤمنین و لأنفسنا بامتحانه، فخل بیننا و بینه لننصب من یسأله بحضرتك عن شی ء من فقه الشریعة، فان اصاب فی الجواب عنه لم یكن لنا اعتراض فی أمره و ظهر للخاصة و العامة سدید رأی امیرالمؤمنین فیه، و ان عجز عن ذلك فقد كفینا الخطب فی معناه. فقال لهم المأمون: شأنكم و ذلك متی اردتم.

فخرجوا من عنده و اجتمع رأیهم علی مسألة یحیی بن أكثم، و هو یومئذ قاضی الزمان علی ان یسأله مسألة لا یعرف الجواب فیها، و عدوه بأموال نفیسة علی ذلك، و عادوا الی المأمون و سألوه ان یختار لهم یوما للاجتماع فأجابهم الی ذلك.

فاجتمعوا فی الیوم الذی اتفقوا علیه و حضر معهم یحیی بن أكثم و أمر المأمون ان یفرش لأبی جعفر دست و یجعل له فیه مسورتان ففعل ذلك و خرج أبوجعفر و هو یومئذ ابن تسع سنین و أشهر فجلس بین المسورتین و جلس یحیی بن أكثم بین یدیه و قام الناس فی مراتبهم و المأمون جالس فی دست متصل بدست ابی جعفر علیه الصلاة و السلام.



[ صفحه 27]



فقال یحیی بن اكثم للمأمون: أتأذن لی أن أسأل اباجعفر عن مسألة؟ فقال له المأمون: استأذنه فی ذلك فأقبل علیه یحیی بن أكثم فقال: أتأذن لی جعلت فداك فی مسألة؟ فقال ابوجعفر (ع): سل ان شئت.

قال یحیی: ما تقول جعلت فداك فی محرم قتل صیدا؟ فقال ابوجعفر (علیه السلام): قتله فی حل أوحرم، عالما كان المحرم او جاهلا قتله عمدا أوخطأ، حرا كان المحرم أوعبدا، صغیرا كان أو كبیرا، مبتدئا بالقتل أومعیدا، من ذوات الطیر كان الصید أم من غیرها، من صغار الصید أم من كبارها، مصرا علی ما فعل أونادما، فی اللیل كان قتله للصید أم فی النهار، محرما كان بالعمرة اذ قتله أو بالحج كان محرما؟

فتحیر یحیی بن أكثم و بان فی وجهه العجز و الانقطاع و لجلج حتی عرف جماعة اهل المجلس أمره. فقال المأمون: الحمد لله علی هذه النعمة و التوفیق لی فی الرأی ثم نظر الی أهل بیته فقال لهم: أعرفتم الآن ما كنتم تنكرونه؟ ثم أقبل علی ابی جعفر (علیه السلام) فقال له: أتخطب یا اباجعفر؟ فقال: نعم. فقال له المأمون: اخطب لنفسك جعلت فداك قد رضیتك لنفسی و أنا مزوجك ام الفضل ابنتی و ان زعم قوم لذلك.

فقال ابوجعفر علیه السلام: الحمد لله اقرارا بنعمته، و لا اله اله الله اخلاصا لوحدانیته و صلی الله علی محمد سید بریته، و الأصفیاء من عترته.



[ صفحه 28]



أما بعد فقد كان من فضل الله علی الأنام ان اغناهم بالحلال عن الحرام، و قال سبحانه: «وانكحوا الأیامی منكم و الصالحین من عبادكم و امائكم ان یكونوا فقراء یعنهم الله من فضله والله واسع علیم».

ثم ان محمد بن علی بن موسی یخطب ام الفضل بنت عبدالله المأمون، و قد بذل لها من الصداق مهر جدته فاطمة بنت محمد علیهاالسلام و هو خمس مائة درهم جیادا فهل زوجته بها علی هذا الصداق المذكور؟

فقال المأمون: نعم قد زوجتك یا اباجعفر ام الفضل ابنتی علی الصداق المذكور، فهل قبلت النكاح؟

قال ابوجعفر علیه السلام: قد قبلت ذلك و رضیت به. فأمر المأمون ان یقعد الناس علی مراتبهم فی الخاصة و العامة...

ثم امر المأمون... و وضعت الموائد فأكل الناس و خرجت الجوائز الی كل قوم علی قدرهم.

فلما تفرق الناس و بقی من الخاصة من بقی، قال المأمون لابی جعفر علیه السلام ان رأیت جعلت فداك ان تذكر الفقه الذی فصلته من وجوه من قتل المحرم لنعلمه و نستفیده.

فوافق الامام علی ذلك و شرح الموضوع بالتفصیل... [1] .

فقال المأمون: أحسنت یا اباجعفر احسن الله الیك فان رأیت



[ صفحه 29]



ان تسأل یحیی عن مسألة كما سألك فقال ابوجعفر علیه السلام لیحیی: أسألك؟ قال: ذلك الیك جعلت فداك فان عرفت جواب ما تسألنی و الا استفدته منك.

فقال له ابوجعفر علیه السلام: أخبرنی عن رجل نظر الی امرأة فی اول النهار فكان نظره الیها حراما علیه، فلما ارتفع النهار حلت له، فلما زالت الشمس حرمت علیه، فلما كان وقت العصر حلت له، فلما غربت الشمس حرمت علیه، فلما دخل وقت العشاء الآخرة حلت له، فلما كان وقت انتصاف اللیل حرمت علیه، فلما طلع الفجر حلت له، ما حال هذه المرأة و بماذا حلت له و حرمت علیه؟

فقال له یحیی بن اكثم: لا والله لا اهتدی الی جواب هذا السؤال و لا اعرف الوجه فیه، فان رأیت ان تفیدناه.

فقال ابوجعفر (علیه السلام): هذه أمة لرجل من الناس، نظر الیها أجنبی فی اول النهار فكان نظره الیها حراما علیه، فلما ارتفع النهار ابتاعها من مولاها فحلت له، فلما كان عند الظهر اعتقها فحرمت علیه، فلما كان وقت العصر تزوجها فحلت له، فلما كان وقت المغرب ظاهر منها [2] فحرمت علیه، فلما كان وقت العشاء الآخرة كفر عن الظهار فحلت له، فلما كان نصف اللیل طلقها واحدة،



[ صفحه 30]



فحرمت علیه، فلما كان عند الفجر راجعها فحلت له.

قال: فأقبل المأمون علی من حضره من اهل بیته فقال لهم: هل فیكم من یجیب هذه المسألة بمثل هذا الجواب أو یعرف القول فیما تقدم من السؤال؟ قالوا: لا والله...، فقال: ویحكم ان اهل هذا البیت خصوا من الخلق بما ترون من الفضل، و ان صغر السن فیهم لا یمنعهم من الكمال... [3] .

و لا بد من الانتباه الی ان المأمون مع كل تظاهره بالحب و ریائه الكاذب بالصداقة لم یكن له ای هدف من هذا التزویج سوی اهدافه السیاسیة، و یمكننا ان نحدد عدة اهداف معینة كان یقصدها:

1- بارساله ابنته الی بیت الامام (علیه السلام) قد جعله دائما تحت مراقبة شدیدة و أصبح مطلعا علی نشاطاته (والحقیقة ان ابنة المأمون قد قامت بمهمة التجسس و نقل الأخبار للمأمون كما یشهد التاریخ بذلك).

2- كان یهدف من هذا الزواج ان یجر الامام الی بلاطه المرفه المنحط بحیث یتعلم منه اللهو و اللعب و الفسق و الفجور، فتتحطم بذلك عظمة الامام و یسقط فی انظار الناس عن مقام العصمة و الامامة و یخف وزنه.

یقول محمد بن الریان:



[ صفحه 31]



احتال المأمون علی ابی جعفر علیه السلام بكل حیلة فلم یمكنه فیه شی ء فلما اراد ان یبنی علیه ابنته دفع الی مائة وصیفة من اجمل ما یكن الی كل واحدة منهن جاما فیه جوهر یستقبلون اباجعفر علیه السلام اذا قعد فی موضع الاختان فلم یلتفت الیهن.

و كان رجل یقال له مخارق صاحب صوت و عود و ضرب، طویل اللحیة، فدعاه المأمون فقال: للمامون ان كان فی شی ء من امر الدنیا فأنا اكفیك امره فقعد بین یدی ابی جعفر علیه السلام فشهق مخارق شهقة اجتمع الیه اهل الدار، و جعل یضرب بعوده و یغنی، فلما فعل ساعة و اذا ابوجعفر (علیه السلام) لا یلتفت الیه و لا یمینا و لا شمالا، ثم رفع راسه الیه و قال: اتق الله یاذا العثنون! قال: فسقط المضراب من یده و العود، فلم ینتفع بیده الی ان مات [4] .

3- كما اشرنا من قبل فالمأمون یهدف من هذا الزواج ان یكف العلویین من الثورة ضده و الاعتراض علیه، و یظهر نفسه بمظهر المحب و الصدیق لهم.

4- و من جملة أههدافه هو خداع العامة، فقد كان یصرح احیانا: اننی أقدمت علی هذا التزویج حتی یكون لأبی جعفر (علیه السلام) من ابنتی طفل فأصبح جد طفل من نسل النبی (صلی الله علیه و آله و سلم) و علی بن ابی طالب (علیه السلام) [5] .



[ صفحه 32]



و من حسن الحظ ان لعبة المأمون هذه لم تنجح، و ذلك لان ابنته لم تلد ای مولود، و جمیع أبناء الامام الجواد علیه السلام (الامام العاشر علی الهادی علیه السلام و موسی المبرقع و الحسین و عمران و فاطمة و خدیجة و ام كلثوم و حكیمة) قد ولدوا من زوجة اخری للامام و هی أمة حسنة السیرة جلیلة القدر تسمی «سمانة المغربیة» [6] .

و علی كل حال فالمأمون الذی كان یصر كثیرا علی هذا الزواج لم یكم یهدف منه الی شی ء سوی اهدافه السیاسیة، و مع ان هذا الزواج ملازم للحیاة المرفهة الرغیدة لكنه لم تكن له قیمة عند الامام الجواد (علیه السلام) لانه مثل آبائه الكرام لم یكن مهتما بالدنیا و لا یجذبه زرقها و برقها، بل الحیاة مع المأمون اساسا كانت مفروضة علیه و تحمل له الآلام و الغصص.

یقول الحسین المكاری:

دخلت علی ابی جعفر ببغداد و هو علی ما كان من امره، فقلت فی نفسی: هذا الرجل لا یرجع الی موطنه ابدا و ما عرف مطعمه؟ قال: فأطرق رأسه ثم رفعه و قد اصفر لونه فقال: یا حسین خبز شعیر



[ صفحه 33]



و ملح جریش فی حرم رسول الله احب الی مما ترانی فیها [7] .

و لهذا السبب لم یبق الامام فی بغداد و انما عاد مع زوجته «ام الفضل» الی المدینة، و استمر علی وضعه فی المدینة حتی عام (220) هجری.

و مات المأمون فی عام (218) هجری و حل محله فی الحكم أخوه «المعتصم»، وفی عام (220) هجری جاء المعتصم بالامام الی بغداد لیكون مراقبا له عن كثب، و كما ذكرنا من قبل فانه اشركه فی المجلس الذی شكل لتعیین مقدار القطع من ید السارق، و انتهی بفضیحة لقاضی بغداد - ابن ابی داود - و للآخرین.

و بعد هذه القضیة بعدة أیام جاء «ابن ابی داود» للمعتصم و هو ممتلی ء حسدا و غیظا و قال:

انی لأحب الخیر لك و انصحك بان ما حدث قبل ایام لم یكن فی صالح حكومتك، لانك فی حضور جمیع العلماء و اصحاب المناصب العالیة فی الدولة رجحت فتوی ابی جعفر (الامام الجواد) و هو الذی یعتقد نصف المسلمین بانه الخلیفة و انك غاصب لحقه علی فتاوی الآخرین، و قد شاع هذا الخبر بین الناس و غدا برهانا للشیعة.

و هیج كلام ابن ابی داود هذا المعتصم الذی كان مستعدا فی ذاته لأی لون من ألوان العداء للامام (علیه السلام) فوقع فی نفسه ان



[ صفحه 34]



ینشط لقتل الامام، و اخیرا فقد نفذ رغبته المنحطة و دس السم للامام (علیه السلام) فی آخر شهر ذی القعدة عام (220) هجری و استشهد الامام نتیجة لذلك.

و دفن الجثمان الطاهر للامام الجواد الی جانب قبره جده الكریم الامام موسی بن جعفر فی مقبرة قریش فی بغداد [8] صلی الله علیه و علی آبائه الطاهرین.

و مزار هذین الامامین الجلیلین مشهور حالیا ب(الكاظمین) و یحج الیه المسلمون من ارجاء العالم الاسلامی من قدیم الأزمان.


[1] ان جواب الامام مذكور بالتفصيل في كتب الحديث.

[2] كان الظهار يعد طلاقا قبل الاسلام و في العصر الجاهلي و مؤديا للحرمة الأبدية، و قد تغير حكمه في الاسلام و أصبح موجبا للحرمة و الكفارة فحسب. والظهار هو ان يقول المرء لزوجته: انت علي كظهر امي أو كظهر اختي أو كظهر ابنتي. و عندئذ يتعين عليه اداء الكفارة حتي تحل له زوجته من جديد. و من احب التفصيل فليرجع الي الرسائل العملية.

[3] الارشاد للمفيد ص 299، تفسير القمي ص 169، الاحتجاج للطبري ص 245، البحار - ج 50 ص 78-74، و قد نقلناه ملخصا.

[4] الكافي - ج 1 ص 494، البحار- ج 50 ص 61.

[5] تاريخ اليعقوبي - ج 2 ص 454.

[6] منتهي الآمال - ج 2 ص 235، نقلا من تحفة الازهار.

(يقول المحدث القمي في نفس هذا الكتاب و نفس هذه الصفحة: يظهر من تاريخ قم انه من جملة بنات الامام الجواد عليه السلام زينب و ام محمد و ميمونة ايضا، و قد عد الشيخ المفيد من جملة بنات الامام عليه السلام بنتا اسمها امامة).

[7] خرائج الراوندي ص 208، البحار - ج 50 ص 48.

[8] ليرجع من شاء الي كتاب الارشاد للمفيد ص 307، و اعلام الوري ص 338، و البحار - ج 50 ص 6، (و هناك اقوال اخري في عام و شهر و يوم استشهاد الامام الجواد (عليه السلام) قد غضضنا النظر عن التعرض لها).